الاثنين، 6 مايو 2013

انتبه لصوتك الداخلي حديث الذات السلبي

سبب فشل كثير من الناس في تحقيق أحلامهم هو صوتهم الداخلي السلبي
الميزة الأساسية في الصوت الداخلي أنه يحب الراحة والكسل ، الكثير منا مثلا عندما يضع المنبه على صلاة الفجر ويرن المنبه في الوقت المحدد هنا يأتي الصوت الداخلي ويقول لك : خذ غفوة 5 دقائق وتظل تضع المنبه على وضع الغفوة حتى تغط في نوم عميق ولا تستيقظ الإ بعد فوات الوقت ، وهكذا نحن في صراع دائم مع صوتنا الداخلي السلبي ، في مجال عملنا مثلا في تحقيق الحرية المالية من خلال دعوة الآخرين إلى مشاركتنا في النجاح وحضور البرامج التطويرية والعروض التعريفية نجد أنه الكثير من الشباب يشدهم صوتهم الداخلي للأسفل من خلال ترديد العبارات التالية ( ماني فاضي – مشغول – ماحد يصدقني – ماأقدر أقدم العرض لأحد – أخاف من الفشل – أصحابي كلهم مشغولين مفلسين – والله هذه الشغلة صعبة ماتصلح لي .... ) إلى آخر هذه الأسطوانة المعروفة .
• كيف نتغلب على هذا الصوت الداخلي السلبي ؟
• هناك مجموعة من الوسائل والأدوات المساعدة في التغلب على الصوت الداخلي
• القوى الاجتماعية الإيجابية : البيئة المشجعة والمحمسة التي ترفع للأعلى وتشجعك على تخطي العبقات
• الأهداف القصيرة : ضع لنفسك مجموعة من الأهداف القصيرة اليومية تبني لك نجاحات صغيرة وكلما حققت هدفا من تلك الأهداف الصغيرة تضاءل هذا الصوت الداخلي لأن الأحلام الكبيرة تحتاج سنة أو 3 حتى تتحقق وإذا لم تجدولها في أهداف قصيرة تحقق نجاحات صغيرة سيأتيك الصوت الداخلي ويقول لك يا عمي هذه الشغلة طويلة ومملة وتحتاج وقت طويل حتى تتحقق؛ لذا ضع لك أهدافا يومية في العمل ونجاحات صغيرة وكلما حققت منها هدفا يضعف هذا الصوت الداخلي ، وفي اللحظة التي تقتل فيها صوتك الداخلي السلبي تصل لحريتك المالية ، والمثل يقول : مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
• حس الطوارئ : الكثير من الناس لا يظهر كامل طاقته الإ في حالة الطوارئ فمثلا لو طلب منك أن تجري في مسابقة مسافة 5 كيلو قد تتعب بعد الثالث تتوقف عن الجري وتحس أنك لا تقدر أن تخطو خطوة واحد لكن ماذا ستفعل لو التفت خلفك ووجدت أسدا مثلا يريد يأكلك أكيد ستطلق ساقيك للريح ، طيب أين كانت هذه القوة من قبل ،طيب إش رأيك لو قيل لأي مسوق مثلا : إن لم تحقق 30% زيادة عن العام الماضي سوف تطرد من وظيفتك أكيد سيضاعف الجهد ، وهناك أمثلة كثيرة على هذا المعني .
• كتابة الأسباب الملحة والدوافع القوية : اكتب الأسباب والدوافع التي تحركك لتحقيق حريتك المالية ،تخيل ماذا ستنجز لو حققت حريتك المالية ، ثم تخيل كيف سيكون وضعك ومستقبلك ومستقبل أهلك وأولادك لو ظللت على حالتك المادية هذه أو أصبحت أكثر حاجة ، ماذا لو فقدت وظيفتك ماذا لو احتجت للمال لعلاج من يعز عليك ، ماذا لو صارت مشكلة كبيرة لا سمح الله ولا حل لها الإ المال ، إن كتابة مثل هذه الدوافع والأسباب تجعل الإنسان شعلة من النشاط وقطعة من الحيوية وإنما سمي الحافز حافزا لأنه يجعلك تفز من رقدتك فإذا لم تفز مما أنت فيه ستبقى مكانك سر :
ومن يتهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
أكبر خدعة يستخدمها الصوت الداخلي كلمة (باكر وبعيدين ) ومن أكبر قواعد النجاح في أي شيء تريد فعله أن تفعله الآن ، وهناك كتاب رائع بعنوان : قوة الآن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق