الأربعاء، 17 أبريل 2013

كتاب ترقية مليونير قصة حقيقية للسيد "ريتشارد برانسون"



هل تساءلت يوما ما سيكون عليه الحال إن جلس بجوارك مليونير عصامي واستطعت أن تدوّن ما يقوله و أن يشاطرك أسراره الخاصة عن نجاحاته في عالم الأعمال،حسنا كلّ هذا متوفر الآن مع الكتاب الأكثر مبيعا:"ترقية مليونير".هذا الكتاب مستوحي عن قصة حقيقية للسيد "ريتشارد برانسون" و استنادا إلى مقابلات مع أكثر من 50 مليونيرا عصاميا.
"ترقية مليونير"هو تذكرتك السريعة للنجاح في عالم الأعمال كما أنّه متوفر الآن في جهازك الأندرويد في شكل نسخة مسموعة و منطوقة.
إنّ التطبيق السمعي "أنا أؤمن"في هذا الكتاب يمكنّك من التعّرف على مبادئ نجاح المشاريع كذلك ستجد ملخصات "القراءة السريعة" لتعليمك كيفية استخدام هذا التطبيق في سبيل تحقيق نتائج مذهلة في شركتك الخاصة.
انظم إلى عشرات الآلاف من أصحاب المشاريع و رواد الأعمال الطموحين في جميع أنحاء العالم الذين استفادوا بالفعل من "ترقية مليونير".و الآن استمتع برحلتك معنا إلى طريق النجاح:
"أنا أؤمن بقدراتي"
ثق بنفسك
إنّ هذا المستوى من الإيمان لا يتوقف فقط عند ثقة المرء بإمكانياته بل يمتّد إلى ضرورة الثقة في كلّ من المنتجات و الخدمات التي يقدمها، القيمة العالية التي يوفرها لعملائه، فريق العمل و الشركة.والأهم هو أن يستغّل الفرصة التي يمتلكها.
مع ذلك ستبقى الثقة بالنفس أهم سمات رجل الأعمال وهذا ليس بالغطرسة أو الغرور و لكنّ إذا امتلك المرء الثبات والثقة فهو بالتأكيد في طريقه لتحقيق الأهداف التي يرسمها لذلك عليه أن يتعلّم كيف تكتسب هذه الثقة وتطورها لتصبح ملكة لديك مثلما تتعلّم ركوب الدراجة،السباحة أو قيادة السيارة.
عند خوض أي تجربة جديدة فإن المرء يجد نفسه يخطو نحو المجهول ،لا يعرف شيئا ولكن  بالممارسة والعمل يكتسب الخبرة كذلك بعض التوجيه والإرشاد وحتى الفشل في بعض الأحيان ،كلّ هذه العوامل ستقربه من هدفه المنشود وهذا ما سيبني الثقة بداخله .
و لكنّ هذا لا ينفي وجود عدوّ للثقة ألا وهو الشّك.

فإذا تسللّت الأفكار السلبية مثل الشكّ والخوف فسيفقد المرء بسرعة الطاقة والرغبة التي تدفعه للمضي قدما. و من المؤكد ستمرّ بفترات صعبة في العمل لذلك  أنت بحاجة إلى إرادة قوية و اقتناع داخلي لمواجهة تحديات العمل مع ضرورة الحذر من الوقوع في فخّ الشك كي لا تنتهي أعمالك بسرعة وتخسر نجاحك.
ملخص:   
 *يجب عليك أن تحمل إيمانا قويا داخلك بقدراتك لا يتزعزع مطلقا وهذا ليس بالغطرسة بل إنها تسمى الثقة بالنفس. 
يجب أن تؤمن في شركتك *
يجب أن تؤمن في المنتج أو الخدمات التي توفرها *
يجب عليك تطوير ثقتك بنفسك من خلال تعزيز منطقة الراحة لديك *
*الشك هو موت رجل الأعمال *
الأسئلة
ما هي اهتماماتك ؟-
هل تأتي لحظات لا تشعر فيها بالثقة بنفسك ؟ -
هل لديك إيمان لا يتزعزع في نفسك وقدرة على تحقيق أهدافك ؟  -
ما هي الخطوات التي تتخذها لتطوير ثقتك بنفسك ؟

             

2-"كن شغوفا و قوي الإرادة":
في العنصر الثاني من "أنا أؤمن " سنتحدث عن ميزتي الشغف والإرادة .
يعتبر الشغف قلب رجل الأعمال العصامي و من يريد أن يصبح مليونيرا.فالعاطفة التي يحملها الباعث لمشروعه تشبه العاطفة التي يكنّها الآباء لأولادهم و هذا ما أكدّه "نابليون هيل" في كتابه "كيف تصبح غنّيا" والذي تحدث فيه عن الهاجس و الشغف.
على رجل الأعمال أن يمتلك كلّ من هذه المقوّمات:الشغف، الإصرار، الدافع والهاجس لتحقيق الأهداف.
و إذا كنت تفتقر لهذه العاطفة والرغبة لأي سبب من الأسباب فإنك بالتأكيد ستجد صعوبة في المضي قدما في مشروعك ولن تستطيع مجابهة الصعوبات التي ستعترضك وهذا أمر لا مفّر منه.
و إذا لم تعتبر عملك هاجسا إيجابيا وكنت تعمل فقط من أجل المال فمن الأفضل أن تغير فكرة المشروع.
نادرا ما ينجح باعث المشروع دون أن يحمل شغفا و حافزا داخله يغذي ثقته بنفسه ويساعده   على مجابهة التحديات اليومية في العمل.
الملخّص:
يجب أن تتحلى بالشغف والحب تجاه شركتك، المنتجات والخدمات التي تعرضها.
الأسئلة:
*هل أنت شغوف/عاطفي؟
*ما هو هاجسك؟
*هل تحب عملك؟
*ما هو الحافز الذي يدفعك قدما؟
3-توسيع منطقة الاطمئنان الخاصة بك:
في هذا العنصر الثالث سنتعلم كيفية توسيع منطقة الاطمئنان داخلنا.
هناك طريقة جديدة لتصور هذه المنطقة وهي برسم دائرة وهمية واسعة من حولك. بينما أنت واقف في هذه المنطقة فإنك ستشعر أن كلّ شيء من حولك آمن.معظم الناس يعيشون في جلّ أوقاتهم ضمن منطقة الراحة /الاطمئنان الخاصة بهم.
ومع ذلك فإن النجاح لا يأتي فقط من خلال العيش في مجال الاطمئنان بل من خلال تغذية الثقة بالنفس و مقاومة أي شعور سلبي يحيط بك.
*المخاوف والمعتقدات المحدودة:
النجاح يأتي من خلال مواجهة خوفك من المستقبل وجها لوجه و دحض كلّ الأفكار السلبية و القيام بالأشياء التي لا تريد أن تقوم بها أو تخشاها. فعلى رجل الأعمال أن يمتلك الشجاعة لفعل الشيء الذي يخاف منه.فتخيل أنك تكلم شخصية مرموقة عبر الهاتف أو أنك تتوجه بخطاب إلى أكثر من 500 شخص أو أن تغلق الباب على فصل من حياتك بهدف تحقيق مستقبل جديد.
أيا كان ما تشعر به فاعلم أنك إذا خطوت خارج منطقة الاطمئنان/الراحة الخاصة بك ستصاب بآلام في المعدة. ولكن هذا شعور جيد يجعل منك تفعل شيئا يعجز الآخرون عن فعله مما يعني اقترابك من أهدافك المرسومة.و كما تقول الشهيرة "الونور روزفلت" : "كلّ يوم عليك أن تقوم بشيء تخافه".
فما الذي تفعله كلّ يوم و يخيفك؟
ملخص:     
*يجب عليك مواجهة مخاوفك وجها لوجه و قهرها.
*يجب عليك التغلب على كلّ المسلمات السلبية حول ماضيك.
*يجب عليك زرع بذرة الفرصة كلّ يوم.
*افعل شيئا كلّ يوم يجعلك تشعر بعدم الارتياح.
الأسئلة:   
*ما الذي قمت بتأجيله بسبب الخوف؟
*ما هي المعتقدات وترسبات الماضي التي تحول دون تحقيقك النجاح؟